في حياتنا الحديثة، من السهل أن ننجرف مع إيقاع الحياة السريع. بين العمل، والالتزامات العائلية، والالتزامات الاجتماعية، قد يبدو من المستحيل أحيانًا إيجاد وقت لنفسك. ومع ذلك، يمكن أن تجلب ممارسة اليوغا بانتظام فوائد كبيرة للصحة الجسدية والعقلية. إليك بعض النصائح العملية لدمج اليوغا في حياة يومية مزدحمة.
- تفضيل الانتظام على الممارسة المكثّفة
إذا كنت مبتدئًا/ة أو إذا كنت تفتقر إلى الوقت، فابدأ/ي بجلسات قصيرة. حتى 10 إلى 15 دقيقة من اليوغا يوميًا يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا. يمكنك زيادة مدة جلساتك تدريجيًا مع مرور الوقت عندما ستشعر/ين بمزيد من الراحة وتلاحظ/ين الفوائد. - اختيار وقت يومي مناسب لممارستك
من المهم اختيار وقتًا محدد من اليوم يناسب جدولك وحاجتك. بالنسبة للبعض، يساعد ممارسة اليوغا في الصباح على بدء اليوم بطاقة مختلفة. بالنسبة لآخرين، يمكن أن تساعد جلسة يوغا في المساء على الاسترخاء والاستعداد لليلة نوم جيدة. - ممارسة التقنيات في أي وقت من اليوم
عند الاستيقاظ: ابدأ/ي يومك بتسخين المفاصل، ببعض التمددات اللطيفة أو ببعض تحيات الشمس.في العمل: يمكن القيام بتمارين تمدد على الكرسي لتخفيف الضغط على ظهرك وتقليل التوتر المتراكم. يمكن أيضاً أخذ بضع دقائق من وقت لآخر للتنفس ببطء وعمق بوعي كامل.
قبل النوم: يمكن أن تساعد جلسة قصيرة من التنفس أو التأمل على تهدئة العقل وتسهيل النوم.
- ممارسة اليقظة طوال اليوم
اليوغا ليست مجرد ممارسة جسدية، إنها أيضًا ممارسة لليقظة. حاول/ي دمج لحظات من اليقظة طوال يومك. على سبيل المثال، خذ/ي بضع لحظات للتركيز على تنفسك، أو مارس/ي الامتنان بالتفكير في الجوانب الإيجابية من حياتك. - انضم/ي إلى صف يوغا
يمكن أن تكون المشاركة في صفوف اليوغا الجماعية، سواء في القاعة أو عبر الإنترنت، محفزة للغاية. توفر المجموعة دعمًا متبادلًا وشعورًا بالانتماء يمكن أن يشجع على ممارسة منتظمة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يثري تعلم الآخرين ممارستك الخاصة ويعطيك أفكارًا جديدة.
باتباع هذه النصائح، ستصبح اليوغا بسرعة جزءًا لا يتجزأ من حياتك، وستلاحظ/ين في وقت قصير فوائد دمجها في حياتك اليومية.
لا تتردد/ي في مشاركة عادات ممارستك لليوغا في التعليقات.